تعترف شهادة المفتاح الأخضر بالممارسات المستدامة والمسؤولية البيئية لمجمع فنادق هوانا صلالة. يضع هذا الإنجاز هوانا صلالة بين أفضل مواقع الضيافة الواعية بيئياً في المنطقة.
من خلال حصوله على شهادة المفتاح الأخضر، يبرز فندق هوانا صلالة كمثال يحتذى به في مجال الريادة البيئية ويضعه صمن أكثر الوجهات الفندقية مسؤولية بيئياً. تعترف هذه الجائزة المرموقة بتفاني الفندق في تقليل بصمته البيئية وريادته في مجال الضيافة الصديقة للبيئة في المنطقة.
من خلال الحصول على هذه الشهادة، يُظهر المجمع الفندقي نهجه الاستباقي في الاستدامة، بدءاً من كفاءة الطاقة والحفاظ على المياه إلى إدارة النفايات والمشاركة المجتمعية.
يفخر فندق هوانا صلالة بمكانته الريادية في مجال السياحة المستدامة والتزامه بخلق مستقبل أكثر اخضراراً. ويواصل المجمع الفندقي مهمته في وضع معايير بيئية جديدة تضمن معايير الاستدامة في جميع أنحاء العالم مع تحفيز الفنادق الأخرى في هذه الصناعة.
نبذة عن المفتاح الأخضر
تحصل الفنادق والمنشآت السياحية معًا على علامة المفتاح الأخضر البيئية المعترف بها عالميًا من خلال عملية تقييم مؤسسة التعليم البيئي (FEE) لممارسات الاستدامة البيئية الاستثنائية التي تتبعها.
لطالما كانت ”المفتاح الأخضر“ قوة رائدة في مجال السياحة المستدامة لأكثر من 30 عاماً، حيث لعبت دوراً حاسماً في تعزيز الممارسات الواعية بيئياً في قطاع الضيافة. وقد نمت هذه الشهادة التي أُطلقت في عام 1994 لتصبح واحدة من أكبر الشهادات البيئية وأكثرها احتراماً في العالم، وتعمل حالياً في أكثر من 70 بلداً وتمنح الشهادات لأكثر من 6,000 منشأة على مستوى العالم، بما في ذلك الفنادق والنزل والمعسكرات والمطاعم.
المفتاح الأخضر هو أكثر من مجرد برنامج اعتماد. فهي تشارك بنشاط في العديد من المبادرات والمشاريع العالمية لتعزيز السياحة المستدامة. تتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للسياحة (منظمة السياحة العالمية) وغيرها من الهيئات الدولية لتعزيز أفضل الممارسات في هذه الصناعة.
الالتزام بالاستدامة
باعتباره وجهة سياحية رائدة توفر مرافق فاخرة تطل على بانوراما بحر العرب، يجذب فندق هوانا صلالة باستمرار المسافرين الباحثين عن الحياة الراقية والمناظر الطبيعية.
”نحن فخورون للغاية بأن نكون جزءاً من هذه الرحلة الخضراء. تُظهر شهادة المفتاح الأخضر لفندق بوتيك سيفاوي تفانينا في قيادة صناعة الضيافة إلى مستقبل أكثر استدامة”، قالت رينيه نيكول واجنر، مديرة إدارة البيئة والحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات في أوراسكوم لإدارة المرافق.
من خلال شهادة المفتاح الأخضر، يعزز المجمع الفندقي التزامه بحماية البيئة الطبيعية النقية في صلالة المعروفة بشكل خاص بأنظمتها البيئية المتنوعة وحياتها النباتية السخية. هدفنا هو توجيه انتقالنا إلى التنمية المستدامة، وتحسين تجربة ضيوفنا، وإرساء القيم والمبادئ الأساسية، وبناء مستقبل أفضل.
”قال فاغنر: ”نحن فخورون بأن نكون جزءاً من وجهة تُقدّر الاستدامة بقدر ما نقدر نحن. ”هذه الشهادة ما هي إلا خطوة واحدة في استراتيجيتنا طويلة الأجل لتعزيز جهودنا البيئية مع ضمان أعلى مستوى من الرفاهية لضيوفنا.“
كما تشارك المفتاح الأخضر أيضاً في حملات التثقيف والتوعية لرفع مستوى الوعي بين السياح والشركات حول أهمية الاستدامة. تنطوي رؤية المفتاح الأخضر للمستقبل على تطوير معاييرها باستمرار لمواجهة تحديات الاستدامة الجديدة، مثل الحد من الكربون والتلوث البلاستيكي والحفاظ على التنوع البيولوجي.
مبادرات صديقة للبيئة
تضمنت رحلة هوانا صلالة للحصول على شهادة المفتاح الأخضر مراجعة شاملة لعملياتها وتنفيذ العديد من المبادرات الصديقة للبيئة. وتشمل التدابير الرئيسية ما يلي:
كفاءة الطاقة: للحد من بصمته الكربونية، استثمر الفندق في الإضاءة الموفرة للطاقة وأنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء ومصادر الطاقة المتجددة.
الحفاظ على المياه: تم اعتماد تقنيات وممارسات متقدمة لتوفير المياه، مثل التركيبات منخفضة التدفق وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، لتقليل استخدام المياه.
إدارة النفايات: أدى برنامج إعادة التدوير القوي والجهود المبذولة للحد من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد إلى تقليل إنتاج الفندق من النفايات بشكل كبير.
التوريد المستدام: يعطي فندق هوانا صلالة الأولوية للمنتجات المحلية والعضوية والمستدامة التي تدعم المجتمعات المحلية وتقلل من انبعاثات النقل.
مشاركة النزلاء: يشرك الفندق نزلاءه بنشاط في جهود الاستدامة من خلال البرامج التعليمية والمبادرات التي تشجع السلوكيات الصديقة للبيئة أثناء إقامتهم.
تطلعات المستقبل
مع حصوله على شهادة المفتاح الأخضر، يستعد فندق هوانا صلالة لمواصلة رحلة الاستدامة واستكشاف طرق جديدة لتعزيز ممارساته الصديقة للبيئة والمساهمة في الحركة العالمية نحو السياحة المسؤولة. يمكن للضيوف الآن الاستمتاع بإقامتهم وهم يعلمون أنهم يدعمون فندقاً يقدّر راحتهم وصحة الكوكب على حد سواء.